أعلن البيت الأبيض، أن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين لمنطقة الشرق الأوسط "تدخل في إطار جهودنا لخفض التصعيد وتجنب توسع الصراع".

وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين، قولهم إنّ " كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين، يصل إلى إسرائيل الاثنين المقبل لمناقشة التوتر مع لبنان".

إلى ذلك، ذكر البيت الأبيض أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن سيناقش اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني دعم أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط".

ولفت البيت الأبيض، الى أنه "لن يكون هناك أي إعلان بشأن تقديم صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا من أجل استعمالها داخل روسيا"، مضيفاً "لا تغيير في موقفنا بشأن عدم استعمال الصواريخ بعيدة المدى داخل روسيا".

وكان قد أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى أنّ "المواقع اللوجستية والعسكرية الروسية في مأمن من ضرباتنا، لأننا لا نستطيع الوصول إليها"، في وقت تنتظر فيه كييف موافقة الولايات المتحدة على استخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.

ورأى أنّه "يجب أن تصبح الحرب أكثر صعوبة بالنسبة لروسيا، وهذا ما سيجعلها تدرك ضرورة إنهائها".

وأمس، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ بريطانيا وفرنسا بانتظار موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على أهداف داخل روسيا.

وذكرت الصحيفة، أنّ "بايدن يواجه ضغوطًا في دوائر الخارجية الأميركية، وذلك لتخفيف القيود على الصواريخ بعيدة المدى لكييف"، مضيفة "كبار المخططين العسكريين الأميركيين غيّروا موقفهم الذي كان يحذر من قصف أهداف داخل روسيا".

وسبق وأنّ قال الكرملين إنّه سيرد "بشكل مناسب" إذا رفعت الولايات المتحدة القيود التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ التي زوّدتها إياها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "يدرس ذلك".